الثلاثاء، 29 أغسطس 2000
المحاولات الأولى لغزو الفضاء
المحاولات الأولى لغزو الفضاءأولى البوادر التي ظهرت في عالم غزو الفضاء، المحاولات التي قام بها عدد ممن راودتهم فكرة الارتفاع عن سطح الأرض، واستخدام الجو في الانتقال من منطقة إلى أخرىالمنطاد.وأولى المحاولات كانت للفرنسيان (جوزيف وجاك) حيث صنعا منطاداً من القماش الكتاني وغلفاه بالورق المزخرف، وقاما عام 1783 بملئه بالهواء الساخن، بواسطة شعلة وضعت تحت فوهته المفتوحة، ثم أطلقاه في الجو.وقد استمر في الارتفاع حتى 2000 متر، حيث انته وقود الشعلة، وأخذ الهواء الموجود فيه بالتبرد، وعندها بدء في الهبوطوأول المتطوعين بعد ذلك عالم فيزيائي ورجل جيش.وقد ظلا محلقين على ارتفاع 300متر في مسافة 9كم لمدة 25 دقيقة ثم هبطا بسلام.ثم ظهرت فكرة إملاء المنطاد بغاز (الهيدروجين) بدلاً من الهواء الساخن مما أعطاه قدرة أكبر، لقطع مسافات أطول و ارتفاعات أعلى.وهذا الغاز لا يحتاج شعلة لتسخينه كما هو الحال في الهواء، لأن خفة هذا الغاز كافية لإيصاله إلى طبقات الجو العليا. وعند الهبوط يكفي أن نفرغ الغاز منه شيئاً فشيئا حتى يهبط إلى سطح الأرض.وفي عام 1836 حدث تطور أكثر في صناعة المناطيد حيث جرى تعديل للحفاظ على الذين يستقلونها من آثار خفة الضغط، وقلة غاز الأكسجين عند الارتفاع.وفي عام 1900 قام الألماني (سيبلين) بصنع منطاد عرف باسمه وكان أكبر وأشهر منطاد موجه بواسطة محرك بخاري. وفي عام 1924 أمكن صنع نوع متطور من المناطيد تمكن من قطع المحيط الأطلسي،بين أوربا والولايات الأمريكية حيث تزيد المسافة على 6500كم.ثم بدأ استخدام المناطيد في مجال الخدمات المدنية،والعمليات العسكرية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشكلة العلماء مع السرعات والمسافات الهائلة
مشكلة العلماء مع السرعات والمسافات الهائلةمن أهم الصعوبات التي تواجه العلماء هي كيفية قطع المسافات الهائلة الفاصلة بين النجوم والمجرات.فعند ...
-
الغبار الكوني Cosmic dustجسيمات مادية صغيرة يحتمل أن يتراوح حجمها بين جزء من مائة وجزء من عشرة آلاف جزء من المليمتر تنتشر خلال الفضاء.
-
هناك عدة آلات مشتركة تستخدم في الميقات والرصد هي:1 ـ المزولة الشمسية: أو الرخامة، وهي عبارة عن ساعة شمسية تتكون من عدة نقاط وخطوط، رسمت على ...
-
الشجاع Hydraكوكبة تقع إلى الجنوب من السرطان والسنبلة قال عنه الصوفي: «الشجاع خمسة وعشرون كوكبا في الصورة واثنان خارجها، رأسه في جنوب الزبان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق