الثلاثاء، 29 أغسطس 2000

مدافع الجسيمات الذرية

مدافع الجسيمات الذريةهي مدافع تطلق جسيمات ذرية، بعد زيادة سرعة حركتها، حتى تصل سرعة انطلاقها إلى ما يعادل 99% من سرعة الضوء. وتقام مثل هذه المدافع، على سطح الأرض، وحيث أن الجسيمات الذرية المنطلقة، تتأثر بالمجال الكهرومغناطيسي المحيط بالأرض فتحرفها عن مسارها، عند بلوغها ارتفاع كبير في الجو، ولذلك تم استخدامها فقط على المركبات الفضائية، حيث يثبت فوق ظهرها، لتقذف منه الجسيمات في أعالي الجو، نحو الهدف المعادي.أشعة اللايزرهي أشعة تنطلق على شكل حزمة ضوئية، ذات طاقة هائلة ذات سمك عدة سنتيمتراتوتنطلق هذه الأشعة من جهاز الذي يوضع في المناطق المرتفعة كأعالي الجبال حيث الكثافة أقل.ويقوم الجهاز بإرسال الأشعة إلى مرآة تعمل على جمعها وعكسها، وإسقاطها بواسطة رادار نحو الأقمار الصناعية، والمركبات الفضائية، والصواريخ العابرة للقارات، حيث تعمل على تفجيرها في الجو قبل بلوغها أهدافها.الاستشعار عن بعد بالأقمار الصناعيةبدأت الأقمار الصناعية تلعب دوراً كبيراً، في الكشف عن ثروات الأرض الطبيعية والكشف عن نوعية التربة، ومدى خصوبتها أو جفافها أنواع النباتات المزروعة عليها. وكذلك الكشف عن المياه السطحية و الجوفية.وتركيب مياه المحيطات وما بها من تجمعات أسماك وتتبع هجرتها. ودراسة مواطن الثلوج ومدى اتساعها، وانحسارها. والتنبيه إلى الفيضانات الناتجة عن الأعاصير، أو ذوبان مفاجئ للثلوج. كما تستطيع الكشف عن الفلزات المعدنية، والثروات الطبيعية، مثل ما حدث في الهند حيث تمكنت من الكشف عن مكان من الماس والعقيق الأحمر.المكوك الطائرعبارة عن صاروخين ملتحمين ببعضهما، أحدهما صاروخ دفع، والثاني مركبة فضائية. وكلاهما مزودان بجناحين مثل أجنحة الطائرة، وبمظلات واقية، وبدواليب تساعد على الإقلاع من المطار المخصص لذلك. ولتخفيف شدة الاندفاع عند العودة، تفتح المظلات الواقية التي زود بها المكوك الطائر، وكذلك الصاروخ الدافع.ولقد اتجهت النية إلى الحاجة إلى مثل ذلك المكوك لتقليل الفاقد الكبير، لفقد صاروخ في الفضاء بعد أن أتم مهمته في توصيل قمر صناعي.ولقد بدأ التخطيط لصنع ذلك المكوك منذ عام 1981، وانطلق أول مكوك فضاء عام 1986 تحت اسم (تشالنجر) إلا أنه لخطأ ما، أدى ذلك لتفجيره بعد انطلاقه بثوان.وبعد تلك الصدمة تقرر أن يشمل مكوك الفضاء على منفذ للنجاة يستخدمه رواد الفضاء في حالة تعرضهم لخطر. تقرر بعد ذلك إطلاق مكوك آخر في نهاية عام 1989ونظراً للسرعة التي يهبط بها مكوك الفضاء على سطح الأرض، فان احتكاكه بالغلاف الغازي للأرض يرفع حرارة سطحه الخارجي، إلى درجة كبيرة، بحيث عدم قدرة أي فرد الاقتراب منه، قبل مضى نصف ساعة على هبوطه.مكوك الفضاء الذريعندما اتجه التفكير لغزو الفضاء، تبين أنه لابد من تأمين الوقود لا يأخذ حيز من حجم الصاروخ الحامل للمكوك الفضائي، أو من حجم المكوك ذاته، لينطلق بعد انفصال الصاروخ عنه. وأن يوفر ذلك الوقود مع صغر حجمه، طاقة دفع هائلة، تسمح للمكوك ببلوغ أهدافه، وبسرعة كبيرة. واستقر العلماء إلى أن الطاقة النووية هي القادرة على ذلك بفضل المادتين المشعتين وهما :معدن الأورانيوم ومعدن البلوتونيوم. ولقد زود القمر الصناعي (ترانزيت)بمولد يعتمد على توليد طاقة كهربائية، على معدن مشع البلوتونيوم 238، وقد استطاع أن يقطع مسافة 229مليون كيلومتر. ومن المقترحات التي قدمت آنذاك إقامة محطات فضائية تكون مداراتها على ارتفاع (1000-2000)كم عن سطح الأرض، يحمل إليها مكوك الفضاء، حيث يساعد انعدام الجاذبية هناك، على إعطاء المكوك، قوة دافعة كبيرة وبتكلفة قليلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشكلة العلماء مع السرعات والمسافات الهائلة

مشكلة العلماء مع السرعات والمسافات الهائلةمن أهم الصعوبات التي تواجه العلماء هي كيفية قطع المسافات الهائلة الفاصلة بين النجوم والمجرات.فعند ...