الثلاثاء، 29 أغسطس 2000

حرب النجوم

حرب النجومأطلق هذا الاسم على الحرب التي تحل فيها الأقمار الصناعية، والمركبات الفضائية والصواريخ العابرة للقارات، المحملة بالقنابل النووية، محل الإنسان والآليات، في المواجهة الأولى عند وقوع الحرب.أي أنها حرب فضائية، ثم تليها عمليات حربية، التي تستخدم فيها أسلحة برية وجوية وبحرية. مع العلم أن هذه الحرب ليس فيها أي مكسب، لأن الدولة الرابحة، ستكون هي الأخرى، قد لحق بها دماراً كبيراً، وتلوث في البيئة، ومشاكل بشرية خطيرة. ويقدر الخبراء العسكريون بأنه قد أطلق لأغراض حربية في بداية عام 1957 وحتى ذلك اليوم 2200 قمر صناعي أو أكثر. وهذا يعنى أنها تشكل 57% من الأقمار الصناعية التي تدور في الفضاء حول الأرض.وتشمل تلك الأقمار الحربية، وأقمار التجسس، التي خصص جزء منها التقاط وبث الإشارات اللاسلكية والرادارية الصادرة عن جهات عسكرية، أو سياسية.والكشف عن التجارب النووية أينما أجريت.ومن أهم الأسلحة المتطورة التي تعد لحرب النجوم:الأقمار الصناعية المدمرةأعدت لتقوم بالاقتراب من الأقمار المعادية، المزودة بسلاح نووي، ثم للاصطدام بها وتفجيرها في الجو، على ارتفاع كبير، حيث تنفجر هي الأخرى وتتبدد.الطائرة النسرطائرة قامت بصنعها أمريكا تحت اسم (ف-15-ايغل) لتحملها بقنابل نووية، ترتفع بها الطائرة حتى 21كم.ثم تطلق على هذا الارتفاع، قذائف مزودة برؤوس نووية، باتجاه الأقمار الصناعية المعادية النووية، وعند اقتراب تلك القذائف من أهدافها، تنفصل عنها الرؤوس النووية لتلاحق تلك الأهداف، متتبعة ما تصدره الأقمار من أشعة تحت الحمراء وقد تنفجر تلك الرؤوس النووية على مسافة قريبة من القمر فتدمره، أو تصطدم به وتقضى عليه.الصواريخ القاذفةهي صواريخ مزودة بعدد كبير من القذائف، ذات الرؤوس النووية، وعند إطلاقها باتجاه الأهداف المعادية، تنفصل عنه القذائف المزودة بأجهزة دفع نفاث بسرعة 40كم في الثانية، على شكل سيل متلاحق للحاق بالهدف وتدميره.كما تزود به سفن الفضاء، لإطلاق قذائفها النفاثة منها باتجاه الأقمار الصناعية النووية المعادية المهاجمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشكلة العلماء مع السرعات والمسافات الهائلة

مشكلة العلماء مع السرعات والمسافات الهائلةمن أهم الصعوبات التي تواجه العلماء هي كيفية قطع المسافات الهائلة الفاصلة بين النجوم والمجرات.فعند ...